تشير تقديرات أممية إلى أن عدد النازحين داخلياً في منطقة الساحل الأفريقي يصل إلى حوالي 4 ملايين، نتيجة للأعمال العنيفة وانعدام الأمن التي دفعت أعداداً متزايدة من السكان إلى ترك منازلهم.
وأفادت الأمم المتحدة بأن الدول المتضررة من هذه الأزمات لا تستطيع التعامل معها بمفردها، داعيةً إلى ضرورة تقديم دعم دولي أكبر.
ويتركز النازحون حالياً في كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر والدول المجاورة.
ووصف عبد الرؤوف غنون كوندي، المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في غرب ووسط إفريقيا، هذه الأرقام بأنها تعكس تفشي انعدام الأمن، ومحدودية الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، بالإضافة إلى آثار التغيير المناخي.
وأشار كوندي إلى أن النساء والأطفال يمثلون 80 بالمئة من النازحين قسراً في المنطقة، وأن أعداد المتضررين من العنف بينهم شهدت زيادة ملحوظة هذا العام.
