حذرت السلطات الغامبية من اتخاذ إجراءات قضائية ضد الرئيس السابق يحيى جامع في حال عودته إلى البلاد، بعد انتشار تسجيل صوتي يُنسب إليه يعلن فيه عن نيته إنهاء سنوات المنفى التي عاشها.
وكان جامع (60 عامًا) قد غادر غامبيا في يناير/كانون الثاني 2017 متجهًا إلى غينيا الاستوائية، بعد خسارته أمام الرئيس الحالي أداما بارو، حيث حاول التمسك بالسلطة على الرغم من اعتراف المجتمع الدولي بنتائج الانتخابات.
على الرغم من أن الرسالة الصوتية الأخيرة لم تُحدد موعدًا للعودة، إلا أنها أعادت إثارة الجدل حول مستقبله السياسي والقانوني. وقد أكدت الحكومة الحالية أن أي محاولة للعودة ستفتح المجال لمحاكمته بسبب الانتهاكات والاتهامات الموجهة إلى نظامه.
وأشار جامع في رسالته إلى ما وصفه بـ”بروتوكول اتفاق” مع الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي يتيح له العودة إلى بلاده، مؤكدًا أن فترة نفيه كان من المفترض أن تستمر ستة أشهر فقط.
