دعت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وأستراليا رعاياها إلى مغادرة مالي في أسرع وقت ممكن، في ظل تدهور أمني متزايد وأزمة وقود خانقة تعصف بالعاصمة باماكو منذ عدة أسابيع.
وفي سياق متصل، نفت السفارة الروسية الأنباء المتداولة حول إصدارها قرارًا مشابهًا، واعتبرت تلك المعلومات “زائفة”.
تستمر “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، في استهداف قوافل الوقود المتوجهة إلى باماكو، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة النقل بالعاصمة.
وبحسب ما أفاد به التلفزيون الرسمي المالي، قامت السلطات بتفعيل نحو 30 حافلة “تضامنية” في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، بينما توقفت معظم المركبات عن العمل.
تشهد باماكو طوابير طويلة أمام محطات الوقود، مع ارتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء، بالإضافة إلى انقطاعات متكررة في الكهرباء. في الوقت نفسه، تبقى المدارس مغلقة ويتباطأ النشاط الاقتصادي بشكل حاد، عقب فرض الجماعة حصاراً على العاصمة منذ بداية سبتمبر الماضي.
