أعلنت القوات المسلحة في بوركينا فاسو عن نجاحها في تنفيذ عملية عسكرية نوعية تمخضت عن تحييد أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة النشطة في المنطقة، حيث اعتبرت هذه العملية خطوة هامة في جهود التصدي للعنف المسلح الذي يعصف بالبلاد.
وكشف الجيش أن القوات الخاصة، معززة بوحدات عسكرية أخرى، تمكنت من تحييد المدعو تال بوريما، المعروف بلقب عبدول بارلي، بالإضافة إلى عدد من مرافقيه والمقاتلين التابعين له، وذلك خلال عملية نُفذت كجزء من حملة عسكرية واسعة النطاق.
وتندرج العملية ضمن الحملة التي أُطلق عليها اسم «وونر بيبا»، والتي تعني بلغة محلية «سحق العدو»، وتستهدف مراكز انتشار الجماعات المسلحة في العديد من المناطق داخل البلاد.
تواجه بوركينا فاسو منذ أكثر من عشر سنوات تحديات جسيمة بسبب تصاعد أعمال العنف المسلح، حيث أسفرت هذه الأحداث عن مقتل آلاف من المدنيين والعسكريين، مما أدى أيضاً إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان.
وعلى الرغم من تكثيف العمليات العسكرية وتجنيد متطوعين محليين، إلا أن الجماعات المسلحة لا تزال تشكل تحدياً أمنياً مستمراً، في معركة توصف بأنها طويلة ومعقدة.
