في خطوة تاريخية، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، يوم الخميس الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء سنوات من الصراع في شرق الكونغو وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، ولا سيما في قطاع المعادن الاستراتيجية.
ويتضمن الاتفاق إزالة المتمردين الروانديين من الأراضي الكونغولية، في مقابل إنهاء دعم حركة “إم 23” وسحب القوات الرواندية من المناطق الحدودية. كما تم الاتفاق على إنشاء آلية مشتركة لتبادل المعلومات وتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين.
وقد رحب الاتحاد الأفريقي والقادة الأفارقة بهذا الاتفاق، معربين عن تقديرهم للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر في تقريب وجهات النظر بين كينشاسا وكيغالي.
وفي هذا السياق، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق بأنه “يوم عظيم لأفريقيا”، مشيراً إلى أنه يمثل نهاية عقود من العنف ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون والوئام بين البلدين.
