أكد قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس، أن العتاد العسكري المقدم من الولايات المتحدة يمثل إضافة نوعية لقدرات القوات المسلحة الوطنية، ويعكس مستوى التعاون والشراكة القائمة بين موريتانيا والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال إشرافه، صباح اليوم الثلاثاء، بمركز المؤتمرات بقيادة الأركان العامة للجيوش، على مراسم توقيع اتفاقية تسليم عتاد عسكري أمريكي لصالح موريتانيا.
وفي كلمته بالمناسبة، عبّر قائد الأركان عن شكره للقائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى موريتانيا، كورينا ساندرز، مشيراً إلى أن هذا الدعم يجسد متانة العلاقات العسكرية بين البلدين، كما يسهم في تعزيز جاهزية القوات المسلحة وتطوير قدراتها العملياتية.
من جهتها، أكدت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية التزام بلادها بدعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضحت أن التعاون العسكري بين موريتانيا والولايات المتحدة يتجاوز إطار التدريب والدعم الفني واللوجستي، ليشمل تعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات المسلحة للبلدين.
وأضافت أن هذه الشراكة تهدف إلى المساهمة في بناء بيئة أمنية مستقرة وقادرة على مواجهة مختلف التهديدات، سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية، مؤكدة أن التعاون القائم يندرج ضمن رؤية طويلة الأمد تحقق مصالح مشتركة للبلدين.
