رفعت السلطات المغربية مستوى التعبئة العامة إلى أقصاه لمواجهة تقلبات مناخية يُحتمل أن تؤثر على عدة مناطق، في الوقت الذي تتضافر فيه جهود المؤسسات الحكومية والمدنية، فضلاً عن المبادرات الفردية، لإغاثة المتضررين من فيضانات مدينة آسفي غرب البلاد.
تسببت الفيضانات غير المسبوقة في أضرار مادية كبيرة، وُصفت بأنها الأسوأ في تاريخ المغرب، مما دفع عددًا من المغاربة المقيمين في الخارج للعودة إلى الوطن والمساعدة في تقديم الدعم لسكان المدينة.
وأفادت الحصيلة الأولية بمصرع 37 شخصًا جراء الفيضانات المفاجئة التي تلت هطول أمطار غزيرة يوم الأحد الماضي، والتي أدت إلى تسرب المياه إلى العديد من المنازل والمتاجر في المدينة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي.
