قررت وزارة الخارجية الأميركية إجلاء موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارة واشنطن في باماكو.
وأفادت الوزارة بأنّ الجريمة العنيفة تعدّ مشكلة شائعة في مختلف أنحاء مالي، مستعرضةً أبرز الجرائم التي تواجه البلاد، والتي تشمل الاختطاف، الاعتداء، السرقة المسلحة، اقتحام المنازل، واختطاف السيارات.
وأضافت أن نقاط التفتيش على الطرق تمثل أيضًا تهديدًا، نظرًا لأنها تُدار من قبل جماعات مسلحة منتشرة في كافة المناطق.
كما أشارت إلى أن الهجمات تُشن على الأهداف الحكومية، المدنية، والتجارية على الطرق السريعة، مضيفةً أن خطر العنف الإرهابي يتصاعد، بما في ذلك الهجمات الإرهابية والأنشطة الأخرى في البلاد.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها لوضع خطة مغادرة طارئة تعتمد على إمكانياتهم الشخصية وليس على مساعدة الحكومة الأميركية، بالإضافة إلى إعداد خطة أمن شخصية بالتنسيق مع صاحب العمل أو المنظمة المضيفة، ونصحت بالنظر في استشارة منظمة أمنية محترفة، ومتابعة الإعلام المحلي للأخبار العاجلة والاستعداد لتعديل الخطط.
سبق أن أطلقت السفارة الأميركية في مالي تحذيرات لمواطنيها قبل يومين، داعيةً إياهم إلى المغادرة الفورية عبر الرحلات الجوية التجارية، محذرةً من مخاطر السفر البري إلى الدول المجاورة.
وذكر البيان الصادر عن السفارة أن الوضع الأمني في العاصمة باماكو أصبح “غير قابل للتنبؤ” نتيجةً لمجموعة من التحديات المتزايدة، محذرًا من مخاطر السفر البري بسبب التهديد المستمر للهجمات الإرهابية على الطرق السريعة.
