دان الاتحاد الإفريقي التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التدخل العسكري في نيجيريا، وذلك لحماية المسيحيين من هجمات الجماعات المسلحة.
وأكد الاتحاد، في بيان صادر عن مفوضيته، رفضه ل”الخطاب الذي يستغل الدين كسلاح”.
ورأى الاتحاد الإفريقي أن إدراج التحديات الأمنية في إطار ديني قد يعيق الحلول الفعالة ويهدد استقرار المجتمعات. ودعا الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تبني الحوار الدبلوماسي وتبادل المعلومات الاستخباراتية كبديل عن التهديدات الأحادية بالتدخل العسكري، والتي قد تضر بمساعي السلام القاري وتتعارض مع مبادئ الاتحاد الإفريقي في إدارة النزاعات بالوسائل السلمية.
وكدَّد البيان على احترام الحق السيادي لنيجيريا في “إدارة شؤونها الداخلية، بما في ذلك الأمن وحقوق الإنسان، وفقًا لدستورها والتزاماتها الدولية”.
كما أضاف أن نيجيريا تواجه تحديات أمنية معقدة تؤثر على مواطنيها من جميع الأديان، ودعا إلى تعاون دولي وإقليمي لتعزيز قدراتها في مواجهة هذه التحديات، وحماية جميع المواطنين، وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاسبة مرتكبي العنف.
