عبّر حزب العهد الديمقراطي “تحت التأسيس” عن استياءه من ما اعتبره تناقضًا بين سياسات الرئيس محمد ولد الغزواني والخطاب الذي ألقاه في انبيكت الأحواش، حيث دعا فيه إلى نبذ القبلية والجهوية وتعزيز قيم المواطنة.
واعتبر الحزب أن الخطاب يبتعد عن الواقع، إذ أشار إلى أن سياسات النظام الحالية تعتمد على توزيع المناصب والامتيازات وفقًا للولاءات الضيقة والانتماءات الجهوية والقبلية، مما يؤثر سلبًا على المؤسسات ويقوض المبادئ الديمقراطية.
وأكد الحزب أن هذه الممارسات تكشف عن ازدواجية الشعارات، مشيرًا إلى أن النظام يعتمد على الولاءات التقليدية بدلًا من الكفاءة والجدارة، مما يعزز التمييز ويكرّس الانقسامات في المجتمع.
وشدّد الحزب على أن استمرار هذه السياسات يضعف الثقة في النظام، داعيًا إلى مراجعة التعيينات الحكومية والتشكيلة الحالية للحكومة، وأكد أن الإصلاح يبدأ بتغيير هذا النهج الجهوي والقبلي.
