اختتمت قمة قادة مجموعة العشرين التي احتضنتها مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يومي السبت والأحد، وسط توترات دبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا حول مستوى التمثيل الأميركي في القمة.
في سياق متصل، قاطعت الولايات المتحدة القمة احتجاجًا على مزاعم إدارة ترامب بشأن اضطهاد جنوب أفريقيا لأقلية الأفريكان البيض، وهو ما نفته الحكومة الجنوب أفريقية. وبذلك، اكتفت واشنطن بإرسال القائم بالأعمال الأميركي، مارك دي ديلارد، لتسلم الرئاسة الدورية للمجموعة خلال الجلسة الختامية.
ووصفت الحكومة الجنوب أفريقية خطوة واشنطن بأنها إساءة لرئيس البلاد سيريل رامافوزا، مما أبرز التوترات الدبلوماسية بين البلدين في ختام الاجتماع الذي جمع قادة الاقتصادات الغنية والناشئة.
