أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه العميق إزاء تصاعد حملة القمع ضد المعارضة ووسائل الإعلام في أوغندا مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.
وأشار تورك إلى أنه تم اعتقال نحو 550 شخصًا منذ بداية العام، من بينهم أعضاء ومؤيدون لحزب “منصة الوحدة الوطنية”، ولا يزال العديد منهم محتجزين بتهم تتعلق بـ”إثارة الشغب والتحريض على العنف”.
كما نبه المفوض الأممي إلى أن قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع والهراوات ومدافع المياه ومواد كيميائية لتفريق أنصار المعارضة، محذرًا من استمرار الاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على حرية الصحافة خلال فترة الحملة الانتخابية.
