دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، الدبلوماسيين الموريتانيين في الإدارة المركزية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج إلى الإسهام في إعداد عقيدة دبلوماسية وطنية تؤطر توجهات السياسة الخارجية للبلاد.
وطلب الوزير، في تعميم وجّهه إلى رؤساء البعثات، تقديم مقترحات وملاحظات يُمكن إدراجها ضمن الوثيقة المرجعية المنتظرة، مؤكداً أهمية هذا العمل باعتباره ركيزة أساسية لتطوير الأداء الدبلوماسي.
وحدد التعميم، الصادر بتاريخ 5 ديسمبر الجاري، يوم 15 ديسمبر 2025 آخر أجل لتلقي المساهمات، مع التشديد على أن الوزارة ستولي اهتمامًا خاصًا بمستوى التفاعل وجودة المقترحات المقدمة.
وأوضح ولد مرزوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار إشراك كفاءات القطاع في صياغة توجهات السياسة الخارجية، ولإعداد عقيدة دبلوماسية تعكس رؤية موريتانيا ومصالحها، وتضمن انسجام مواقفها وسلوكها على الساحة الدولية.
ويأتي هذا التوجه في وقت ترددت فيه معلومات عن الاستعانة بخبرات خارجية لإعداد مشروع العقيدة الدبلوماسية، في إطار مسار أوسع لتحديث العمل الدبلوماسي الموريتاني.
