عبرت النقابة العامة للممرضين الأحرار عن قلقها العميق تجاه ما وصفته بالمضايقات التي تعرّض لها الممرض أحمدو اغلميت، وذلك بعد إغلاق عيادته في مقاطعة المذرذرة، إثر شكوى قدمها الطبيب الرئيسي للمقاطعة.
وأكدت النقابة في بيانٍ تلقى “مدار” نسخةً منه، أن هذا الإجراء يمس مبدأ العدالة في القطاع الصحي ويظهر غياب الرقابة الفعّالة على بعض التصرفات الفردية ضمن المنظومة الصحية.
ورأت النقابة أن هذه المضايقات لم تكن ناتجة عن خلل طبي أو تجاوز مهني موثق، دون إجراء تحقيق إداري، بل جاءت في سياق من التوتر والتضييق الإداري، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار.
وطالبت النقابة بضرورة إنهاء هذه الممارسات وضمان بيئة مهنية قائمة على التعاون والاحترام، بدلاً من الإقصاء والتضييق.
وأعلنت النقابة تضامنها الكامل مع الممرض، مؤكدة أن هذا التصرف يشكل تضييقاً على كادر تمريضي أثبت كفاءته وخبرته.
وطالب البيان السلطات بمراجعة هذا القرار وتمكين العيادة من استئناف عملها في ظروف طبيعية، بعيداً عن أي تضييق، خدمةً للمواطن ودعماً للمنظومة الصحية الوطنية.
