وصل الرئيس الغيني البيساو المخلوع، عمرو سيسوكو إمبالو، أمس الأربعاء إلى المغرب على متن رحلة خاصة برفقة عدد من مساعديه المقربين، طلباً للجوء السياسي، بعد أكثر من أسبوع على الإطاحة به من قبل الجيش في 26 نوفمبر الماضي، وفق ما أفادت به مجلة جون آفريك الفرنسية.
من المتوقع أن يستقر إمبالو في المغرب “لأجل غير محدد” قبل أن يسافر لاحقاً إلى البرتغال، مع كون المملكة ثالث محطة له بعد مرور قصير في كل من الكونغو برازافيل والسنغال.
وقد أكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ضرورة استعادة النظام الدستوري في غينيا بيساو، في حين منحت نيجيريا الأسبوع الماضي اللجوء السياسي للمعارض فرناندو دياس، الذي أعلن فوزه في انتخابات 23 نوفمبر المنصرم واعتبر الانقلاب على إمبالو “مفتعلاً”.
