أكد الرئيس الرواندي بول كاغامي أن الاتفاق المزمع توقيعه مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في واشنطن يمثل خطوة أساسية لمعالجة جذور الأزمة السياسية داخل الكونغو ويهدف إلى تخفيف الهواجس الأمنية لدى رواندا. وأعرب عن تقديره للجهود القطرية التي ساهمت في تعزيز التفاهم بين الطرفين.
وفي تصريحات صحفية، أوضح كاغامي أن الوثيقة تتناول في المقام الأول القضايا السياسية التي أدت إلى المشكلات الحالية، ثم تستعرض المخاوف الأمنية التي تهم رواندا. كما أشار إلى أن نشاط المجموعات المسلحة في شرق الكونغو يظل تهديدًا لاستقرار بلاده منذ فترة طويلة.
وبمناسبة هذه التطورات، سيتوجه الرئيس الرواندي إلى واشنطن اليوم الخميس لتوقيع الاتفاق مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، تحت رعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويعتبر المراقبون هذه الخطوة تاريخية في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة “إم 23″، التي تُتهم رواندا بدعمها.
