في حوادث أمنية جديدة، تعرضت قوافل نقل صهاريج الوقود في منطقة سيكاسو جنوب مالي، لاعتداءات من مسلحين ينتمون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك يوم الجمعة. وأسفرت هذه الهجمات عن إحراق عشرات الشاحنات، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وتقارير إعلامية.
ووفقاً لتلك المصادر، استهدفت الهجمات قافلة قادمة من كوت ديفوار، على الطريق الذي يربط بين بلدتي كولونديا وكاديانا قرب الحدود، على الرغم من تواجد حماية عسكرية ترافق الشاحنات.
كما نشرت الجماعة المسلحة تسجيلات مصورة عبر منصاتها تثبت إحراق الصهاريج.
ولم تصدر أي بيانات رسمية من السلطات المالية أو الجيش حتى مساء الجمعة حول تفاصيل الهجوم أو حصيلة الضحايا من العسكريين والسائقين.
يأتي هذا الهجوم بعد أيام من اعتداء مماثل استهدف قافلة وقود على نفس الطريق. وتستمر الجماعات المسلحة في فرض حصار على واردات الوقود إلى مالي، مما أدى إلى نقص حاد في البنزين في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة باماكو.
في موضوع ذي صلة، بثت الجماعة تسجيلات جديدة تظهر ثلاثة رهائن محتجزين لديها، بينهم سياكا دمبيلي، رئيس مجلس إقليم سيغو، الذي اختطف في الثالث من أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى جنديين ماليين تم اختطافهما في التاسع من الشهر ذاته بمنطقة تمبكتو أثناء عودتهما من إجازة.
