أكد وزير الداخلية الفرنسي الجديد لوران نونيز، يوم الأحد، أن بلاده ستحتاج في مرحلة ما إلى استئناف الحوار مع الجزائر، في ظل الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين البلدين منذ أكثر من عام.
وأضاف نونيز، خلال مقابلة مع مجموعة من وسائل الإعلام الفرنسية، أنه يدرك أن التوتر الحالي مع الجزائر يتسبب في انقطاع العلاقات والتبادلات الأمنية. وأوضح: “بالنسبة لوزير الداخلية، هذه مشكلة كبيرة.”
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن استئناف الحوار حول القضايا الأمنية وتبادل المعلومات أصبح أمرًا ضروريًا في مرحلة لاحقة، مؤكدًا الحاجة للتحرك في هذا الاتجاه.
تجدر الإشارة إلى أن باريس تنتقد الجزائر لرفضها استعادة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات ترحيل من الأراضي الفرنسية، حيث تشهد العلاقات بين البلدين توترًا حادًا منذ صيف 2024، عقب اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب لحل قضية الصحراء.
