أعلنت نقابة الأطباء المقيمين عن تضامنها الكامل والمبدئي مع طلاب كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا للمطالبة بتحسين ظروف التكوين الأكاديمي والعملي.
واعتبرت النقابة، في بيان صادر عنها أمس الخميس، أن مطالب الطلبة تتمتع بـ “عدالة وشرعية”، مؤكدة أنها “ليست رفاهية أو مطالب ثانوية، بل قضايا جوهرية تمس جودة التكوين وعدالة الشروط البيداغوجية وكرامة الطالب”.
وأضاف البيان أن تمكين الطلبة من تكوين أكاديمي وتطبيقي يتلاءم مع مستوى مسؤولياتهم المستقبلية يُعد استثمارًا في صحة المواطن ومستقبل المنظومة الصحية الوطنية. وأكدت النقابة على ضرورة أن تفتح الجهات الوصية وعمادة الكلية حوارًا جادًا ومسؤولًا يفضي إلى حلول عملية تراعي مصالح جميع الأطراف.
وثمّنت النقابة الجهود التي تبذلها عمادة الكلية لتحسين ظروف التكوين والتدريب السريري، داعيةً إلى تعزيز قنوات الحوار البناء بين العمادة وممثلي الطلبة، لضمان استمرار المسار الأكاديمي في مناخ يسوده الاحترام والمسؤولية.
وجددت النقابة تأكيدها على وَحدة الصف الطبي بين الأطباء المقيمين وطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، معتبرة ذلك “ركيزة أساسية لأي إصلاح حقيقي ومستدام”. وختمت بالتأكيد على أن “السكوت عن الاختلالات التي تمس التكوين الطبي هو خيانة لرسالة المهنة”، وأن “الوقوف إلى جانب الطلبة اليوم هو دفاع عن مستقبل الجميع وعن حق المواطن في منظومة صحية عادلة”.

 
								 
								 
								 
								 
				 
				 
             
            