أكد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أمس الأربعاء بنيويورك أن وصف الأحداث في شمال نيجيريا بـ«الإبادة الجماعية» غير دقيق، مشيراً إلى أن ما يحدث لا يرقى إلى الفظائع التي شهدتها دول مثل السودان وشرق الكونغو الديمقراطية.
وطالب يوسف بضبط اللغة والمصطلحات المستخدمة في تناول الأزمة، موضحاً أن البنى المحلية للمجتمع تتعرض لعنف يؤثر على المسلمين أيضاً، وأن جماعة بوكو حرام قد ألحقت أضراراً بطيف واسع من الفئات المختلفة.
