صرح رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” حمادي ولد سيدي المختار بأن حزبه يرفض أن يتناول الحوار المرتقب أي حديث حول التعديلات الدستورية.
وأكد في كلمته مساء اليوم السبت خلال مهرجان شعبي بالعاصمة نواكشوط، أن موقف الحزب من الفساد ليس جديدًا، بل يأتي من قناعة راسخة بضرورة اتخاذ وقفة قوية لمكافحة الفساد.
وأشار ولد سيدي المختار إلى أن الشعب الموريتاني متفق على أن الفساد متفشي بقوة، متسائلًا: “هل يمكن أن نترك هذه القضية بدون تعليق؟”.
كما أوضح رئيس حزب “تواصل” أن التقارير الرسمية حول الفساد لا تتناول سوى القليل من مظاهره، مضيفًا أن الفساد في موريتانيا يُعتبر جريمة مسجلة ضد مجهول، حيث لم تقم السلطات يومًا بنشر قوائم للمفسدين.
