أعرب حزب “موريتانيا إلى الأمام” عن إدانته لاعتقال السيناتور السابق محمد ولد غده من منزله مساء أمس، واصفًا أسلوب الاعتقال بالتعسفي.
وأشار الحزب في بيان تم إصداره اليوم الإثنين، إلى أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا خطيرًا للضمانات القانونية، معتقدًا أنه يأتي في سياق محاولات لإسكات الأصوات المطالبة بكشف الفساد، بدلًا من فتح تحقيق جاد وشفاف في المعلومات التي أثيرت من قبل المعني.
وأكد الحزب أن تصريحات محمد ولد غده تُعتبر جزءًا من حقه المشروع في حرية التعبير وكشف الفساد، وهي حقوق تكفلها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية. وقد طالب الحزب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، مع تمكينه من عرض ما يمتلكه من أدلة أمام الرأي العام والجهات القضائية المختصة.
كما حمل حزب “موريتانيا إلى الأمام” السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامة السيناتور السابق، مُؤكدًا في الوقت ذاته التزامه بالدفاع عن الحريات العامة، ومحاربة الفساد، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.

