ثمن حزب الإنصاف الحاكم ما عبّر عنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من دعمٍ واضح وغير مسبوق لهيئات الرقابة والشفافية في الحياة العامة، كما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم رئيس محكمة الحسابات، وفقًا للحزب.
وأكد الحزب أن هذا الدعم يعكس “إرادة سياسية صادقة لترسيخ مبادئ الحكم الرشيد والمساءلة وصون المال العام، ويجسد بوضوح جوهر التعهد الذي قطعه الرئيس على نفسه أمام الشعب الموريتاني بالمضي قُدمًا في إصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز دولة القانون”.
جدد حزب الإنصاف التزامه التام بمساندة كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الشفافية وترسيخ دولة القانون، من خلال تمكين الهيئات الرقابية من أداء مهامها باستقلالية ومسؤولية، باعتبار ذلك ركيزةً أساسية في مسار الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرشيدة، بعيدًا عن أي تشويش أو تأويل أو محاولات للتشفي أو التسييس.
ودعا الحزب جميع الإعلاميين وقادة الرأي ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي وعموم المواطنين إلى توخي الحذر والتروي في التعاطي مع القضايا المتعلقة بالتقارير الرقابية، والتمييز بين الأخطاء الإدارية والإجرائية من جهة، وجرائم الاختلاس أو تبديد المال العام من جهة أخرى، مع احترام قرينة البراءة وإتاحة الفرصة للجهات المعنية للقيام بمهامها وفق القانون والنظم المعمول بها.
وأشار الحزب إلى أن “تعهد الرئيس بالمضي قدماً في مسار الإصلاح ومحاربة الفساد هو عهد لا رجعة فيه، يلتزم حزب الإنصاف بدعمه ومواكبته بكل مسؤولية، خدمةً لمصالح الوطن وتعزيزًا لثقة المواطن في مؤسسات دولته”.
